رواية كفاح مركوندا

عنوان الكتاب: كفاح مركوندا ⁦⁦⁩⁦

 نوع الكتاب: رواية ⁦⁦⁩⁦

 عدد الصفحات: 158 صفحة 

 عن دار النشر: الجزائر تقرأ 

 المضمون:

 لا شك أن الثورة التحريرية الجزائرية مدرسة من مدارس الكفاح التاريخي ضد الاستعمار، هذه الثورة التي ألهمت كبرى الحركات التحررية المناهضة لكل مظاهر الاحتلال في العالم...

لكن ... ما الذي جعلها كذلك؟ هل هي أسلحة متطورة كانت بحوزة المجاهدين؟ لا طبعا، فكل ما كان يملكه أغلب أفراد جيش التحرير الوطني هو خنجر صغير وبندقية بدائية محلية الصنع!

هل السبب هو كثرة المسلحين الجزائريين مقارنة بأعدائهم الفرنسيين؟ لا طبعا، فالجيش الجزائري لم يكن لِيُحاربَ إلا بكتائب صغيرة شبه عشوائية مسلحة برشاشات خفيفة جدا، ضد فرق منظمة من المشاة الفرنسيين مدعمين بالمدرعات والطائرات والأسلحة الثقيلة والأسلحة المحرمة دوليا أيضا !

إذا، كيف يعقل أن يهزِم الجزائريون واحدة من أقوى الدول في القرن السابق؟ بسيطة: إنهم أصحاب حق.

 بدأت كل القصة حين قام الفرنسيون ببناء ثكنة عسكرية قرب مشتة أڨرادو، شمال شرق مركوندا، في مكان اسمه "أسورار"، أين اعتاد أطفال القرية على اللعب منذ نعومة أظافرهم، وطبعا لم يتقبلوا ذلك رغم صغر سنهم، لقد كان همّهم الوحيد هو استرجاع أسورار، ليكبر همّهم كلما كبرت أعمارهم حتى يصبح مثل همّ كل جزائري بالغ راشد في تلك الفترة: "استرجاع الجزائر".

⁦⁩ الرواية مستلهمة من أحداث حقيقية وقعت فعلا في منطقة أڨرادو/مركوندا وما جاورها في فترة الاحتلال ثم فترة الثورة الجزائرية

⁦⁩ الرواية تروي قصص كفاح أبطال مركوندا بشكل هوليوودي يسمح للقارئ بعيش تجربة الحرب مع المجاهدين أثناء القراءة، يفرح لانتصاراتهم ويحزن لهزائمهم وينتبه لأدق تفاصيل حياتهم

⁦⁩ الرواية تروج لأبطال كبار تجاهلهم التاريخ ولم يبق من قصصهم إلا ما يرويه كبار السن عنهم، ومن هؤلاء الأبطال:

الشهيد حنفر ابراهيم (استشهد بعد ذبحه مع ابنه يحيى من طرف الوحوش الفرنسيين، رحمهما الله).

الشهيد بن باطة عياش (استشهد بعد تأثره خلال قصف بقنابل الفسفور محرمة دوليا رحمه الله).

الشهيد سعدالله بلخير (استشهد بعد رميه في الزيت المغلي خلال استجوابه رحمه الله).

الشهيد شاغي السعيد (استشهد بعد قصف مكثف لمنزل كان يحتمي بداخله رحمه الله).

والكثير الكثير من أبطال مركوندا الذين وهبوا حياتهم لننعم نحن بالحرية اليوم ⁦⁩